الأربعاء، 3 أكتوبر 2018

انثوني فان دايك

رسام بلجيكي يعتبر أحد أهم فناني الحركة الباروكية ولد عام 1599 وتوفي في لندن عام 1641. ساعدت الأجواء الفنية التي سادت مدينة انتويرب في تكوين
شخصيته الفنية. كانت أولى أعمال دايك سلسلة من لوحات لتلاميذ المسيح ودراسات للوجوه وصور شخصية لأفراد عائلته وأشخاص من معارفه.

إحدى أول أعمال فان دايك "دراسة لرأس رجل" سنة 1618
أمضى دايك عدة أشهر في القصر الملكي البريطاني سنة 1620 حيث تعرف على اعمال تيتان ثم عاد إلى وطنه بلجيكا ومن هناك سافر إلى إيطاليا حيث درس اعمال الفنانين الإيطاليين. فضل البقاء في جنوا حيث عمل رسام الصور الشخصية لنبلاء المدينة. ورسم بضعة لوحات دينية منها "سوزانا والحكماء" و"انتقال العذراء".

من لوحات فان دايك الدينية "سوزانا والحكماء" 1621

من لوحات فان دايك الدينية "انتقال العذراء" 1927

في نهاية عام 1627 عاد دايك إلى أنتورب حيث نفذ العديد من طلبات الرسم والزخرفة وضمن نجاحه الأوربي من خلال نشر مجموعة من النقوش عرفت باسم ICONOGRAPHY التي ضمت 80 نقشاً. بعد عام 1628 حصر دايك اهتمامه برسم اللوحات الدينية التي توجد الآن في عدة كنائس في بلجيكا تميزت بصدقها ورشاقتها مثل "السيدة العذراء مع الطفل" (موجودة في متحف اللوفر) ولوحة القديس سيباستيان ولوحة الهرب إلى مصر (محفوظة في متحف الفنون القديمة في ميونيخ) امنت لوحتان هما رينالدو وارميدا وكيوبيد وسايكو. نجاحه لدى بلاط شارلس الأول ملك بريطانيا وسافر إلى لندن بدعوة من الملك الذي عينه الرسام الرئيسي في قصر الملكي ومنحه لقب فارس.

غادر دايك لندن عام 1640 بعد أن تزوج من فناة بريطانية عائداً إلى أنتورب بعد سماع نبأ وفاة الرسام روبينز معلمه وعند عودته إلى لندن أصيب بمرض خطير وتوفي وأمر الملك بدفنه في كاتدرائية القديس بولس. خلال إقامته في لندن رسم دايك حوالي 400 صورة شخصية وعدد من اللوحات المشهورة جداً كلوحة "شارلز الأول في الصيد" في متحف اللوفر.

ألهم فنه رسامين إنجليز مثل غرينهيل وبلجيكيين مثل هانيمان وفرنسيين كما أثر فنه على  كبار الرسامين في القرن الثامن عشر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق